الجمعة، 1 يونيو 2018

خاطرة/في حضرة الله.


حينما أخلو بنفسي في أي وقت من اليوم تتراكم الأفكار في رأسي ولكنها دوما تكون مناجاة نفسي بحاجة الى الله عز وجل وأتصور عظيم قدرته وكل ما وهبنا من نعم
فأفكر هل قدمت لخالق السموات والأرض شيء؟
هل عززت من عباداتي وطاعتي لله ؟
فأفكر قليلا بما أفعله :
أحاسب نفسي على ما مضى فأرى ما فعلته حسنا جنبا مضيئا في حياتي مغلف بتلقائية التصرف بطاعة الله وأقرر ما سيكون في مستقبلي فأمضي وأصر على طاعته والعمل لحياتي ومماتي لانني الآن أعبر السبيل لحياة أبدية فإن أكثرت من التخزين الحسن لتلك الحياة فزت في نعيم الله وكنت في حضرة الله من المرضي عليهم فبعملي ورحمته أنال رضاه 
في حضرة الله الدنيوية أشعر بالطمأنينة والهدوء والخشوع فالحمد لله على وجود العادل العادل القدير الواحد الأحد
فما أكرمك يا الله وما أكثر نعمك ؟!لذا تستحق الطاعة والعبادة
بقلم/حلا عبد الرحمن فائق رجب.

الثلاثاء، 15 مايو 2018

خاطرة عاميّة/لا تسألي.

لا تسألي شو صار ..
من غمزتك
من ضحكتك
اوعا ..
لهون ومارح كفي
ولا تسألي شو صار
عقلي كانو طير
هدا على كتافك
ومن فرحتو طار ..
انا عقلي ولله طار
يا معلقة بالروح
يا بلسم جروحي
يا تلج بقلبي ونار
لا تسألي شو صار ..
انا خلص فيكي غرقت
وصار اللي صار
وصرت ..
من النسمة اللي مرقت ع دهب شعرك
انا شو بغار ..
لا تعذبيني دخيلك وتشعلي بقلبي النار
لا تضحكي لغيري
لا تغمزي غيري
وعا ضحكتك وسنانك اللولو
انا شو بغار ..
نيال الشمس لما تصبحك كل يوم
لك نيال النوم اللي بغفيكي
نيال الدني .. فيكي
يا معطرة بالمسك ومكللة بالغار
يا نجمة احلى من القمر
سبحان الله الخالقك
كل الحسن فيكي اختصر
لا تسألي شو صار ..
بحبك لو مهما صار
يا قمر ع كل المدا
يا تلج بقلبي ونار ..

بقلم/مصطفى الويس

الأربعاء، 9 مايو 2018

خاطرة/الشيطان الأبكم.

كنتُ أسمع كلَّ كلامه لكنّني لم أفهم
كنتُ أرى كل كذبهِ  لكنّني لم أتكلم
كنت قد أحسست بِنوع من الغرابة لكنني لم أجرؤ على أن أتقدم
أنا فقط كنت و كأنني أحلم فذاك الحالم الذي لايستطيع التحكم بما يراه فقط يستطيع بعد حين أن يندم وذاك الحلم الذي اتضح أنّه  كابوس منه لم أسلَم لم أكن عاجزة عن الرد لكنّني لم أرد لحبنا أن  يتسمم  رغم درايتي بأنّه اراد مع سبق الاصرار ان يتهدم ودرايته بأنني أتألم لكنّه كان كالشيطان الأبكم أرادني ان أستسلم عنوة وقد صمم وقفت عاجزة أمام حكمه الظالم وكأنني أهرم
أتلك هي وعوده وغزله وحبه وأنني في حياته الحدث الاعظم ؟
مرت على أذني تراتيله الصباحيه (كلما اشرقت شمس صباحي أرى انني مازلت اغرم وأغرم )
أردت البوح له بتلك الذكرى لكنّني امام شر ألفاظه كنت أتلعثم 
أغمضتُ  عيني لبرهة ل أرى أجزائي المبعثره تتلملم والى جانبها نفسي القديمة التي تنظر الي وهي تنوح بصوتها الخافت " ليس علينا الآن ان  نتحطم "
أفقت ونظرت إلى عينيه وقلت له هنيئا لك فبالدرس الذي أعطيتني إياه كنت الأكرم وهنيئًا لي فكل عاشق من جرحه يتعلم لكن لاتظن أنَّ قلبي سيتهدم إن رحلت الآن ف هذا لانّي أستحق من كان منك اعظم.

بقلم/جاكلين كناني.

خاطرة/ ما الحُب إلا لمالِكي الحظ.

ما كان يلزَمني رِخاخُ العيشِ ولا صَفوه..
لا سِماط الفرحِ ولا لونه..
خوذةُ حبٍ تُغدِق عليّ الأمل تفِي بالحياة...
أتوسَّدُ في زاوية مُعتّقةٍ بالأسى..أقتلعُ من عمري سنينَ وطأتْ حدودَ الحلمِ فَبُتِرَتْ أيامها..
شراكٌ ما بيني وبيني،يُغدِقُ أثيره داخلي كما لو أنه سِمفونية موزار...
شهوةُ في مُضاجعةِ أنثى العمرِ لَعلّي أنجب ُ من جيناتِها جنينَ فرحٍ يَربى بقلبي..إرهابٌ ما بين صوتي وشرقيتي..
في رَميِ الحب عليك أن تعلم أن سهمَهُ لن يُصِبْ في شباكِ مدينةٍ رجالُها شرقِيّون ونسائُها من عمى الكبرياء..
راجَ هنا يا عزيزي أن الحبِ الأول ِ لا يُنسى وأنه حتمًا سيُفنى بالفِرار لا محال..
وهناك حيث عليك أن تتوارى عن ارتداء الحب..فكما يُظَنُ أنه يخدُش المرءُ بأكمله..وإن أردت أن تداهم جيوشَ العاداتِ فتحاشى أن تكن في كتيبة أنثى تطمحُ للزواج لا العيش بحب..
وتذر أن تقمع أذنيك خلفَ المدى..آراءهم ستُثير قلقك..
والنصيحة الأهم والأهم فالأهم..
لا تحب..لا تقع في فم افعى..
ابتعد وقِف على ناصيتِه ولوّح له مودِّعًا متَمنيًا له إقامة جديرة بغليون الحب خارج حدود شرقيّتنا..
أتسمع معمعة صدري وحشرجة صوته؟؟
هذا وكما أشاروا علي أنه شوقٌ نووي..
لا تنخدع بمقولة"الحب للشجعان"..فما هو الا لمالكي الحظ..
نفثتُ وثاق حبيَّ الأول وشددتُ به أرجوحتي نحو السماء..لعلّي أثبت أن الشرقيون يعشقون كلا بل يهيمون عشقاً..
كان في جعبتي نفسٌ تواقة للاعتراف بها تحت مسمى الحب ذاك،وما كان من مدينتي إلا أن اغتالت بنات قلبي وأضاعت عذريتهم سدىً..
على ذمة الحب قد بلغ التعب ذروته وما زالت شرقيتي تعلو بصيتها وتقضي..

بقلم/أسيل اسماعيل عبدربه الشريف.

خاطرة/هل سيعود؟

هل سيرد؛ ليرد قلبي.؟

استيقظت العديد من المرات قبيل الفجر ، لم اذكر بشغف مثل هذه الليله في العادة كنت الجئ الى مواقع التواصل ، قراءة رواية’ تقتلني الراوية لاعود للنوم بائسة مكتئبة ؛ في العادة استيقظ سيئة المزاج محبطة اسناني منصكة على بعضها لا ارغب بالحديث مع احد

الليله استيقظ شخص اخر شخص متلهف للحب .. اريد التحدث معه هل اتصل في ال 2:56 لا اجرؤ على مواجهة لهيب صوته نهارا اأجربه الان.؟

الوقت يمر سريعا وشغف قلبي اسرع ، لا علاج لذلك سوا صوته ساتصل ولن يرد لاني اعرف بانه من اصحاب النوم العميق هو عميق في ضحكته في جذبي اليه في تعذيبي في كل شي .

وساعاود الاتصال صباحا ولن يرد لانه سيكون مشغول ، مشغول في تصفيف شعره او شربه للقهوه هو من اخبرني بانه يستطيع تجهيز نفسه في اقل من خمس دقائق ولكن حتما سيكون مشغول

ساحاول الاتصال عصرا لن يرد سيكون مشغول او يقوم بفتح الخط والصمت طويل ليخبرني بعد عده اعوام انه مشغول ببعض الزبائن

لن اتصل ليلا فهو ليس من السهيرين لاجلي ، ليس لاجل احد ، فقط لاجل الارق .. لم يخبرني ولكن اعلم بذلك كان الارق صديقه المقرب ، اقرب مني .

ساحول ولكن اذا لم يرد سوف يبدا عقلي بالتفكير بانه مشغول معهاا .. او معه.!

او بانه لا يريد الحديث فقد ارتوى بشكل كافي الليله الماضيه من الحديث معها .

اآلا يرغب بسماع صوتي ؟ لانها طلبت منه التوقف عن ذلك.؟

او يلعب البلايستيشن في الساعه الثالثه والنصف فجرا مع صديقه !

لا اعلم من اولائك ولكن اعلم بانه سيكون مشغول .

لا ارغب بايقاظه لا اريد ان ينزعج .. ليست المره الاولى ايقظته العديد من المرات ، تكون نبرة صوته هادئه جاذبه ، اظن ان مزاجه لا يكون سيء ، لا ارغب بان يكون مختلف عني ولكنه ليس مثلي !

3:39 استجمعت قواي اخيرا ساتصل ، كنت العب يحبني او لا يحبني مع ازهار الاقحوان

هذه المره العب مع ازراري في كل رقم اضغطة اردد: رد لا ترد رد لا ترد

اخيرا ؛ انقلبت الشاشه من الاخضر الى الاحمر لتخبرني انه لا يوجد رد !!

عضت على شفتاي ، افعل ذلك كثيرا عندما اتوتر .. هل ابدأ بالظن ؟ الظن السيء؟

وان بعض الظن اثم *

بقلم/ بتول نوفان عبدالرحمن ابو ورده.

خاطرة/بين ذكريات الماضي.


إنّ رجلاً مثلي يقفُ على مشارف الأربعين.. تُقاس خيبتهُ برتلٍ من فناجين القهوة وكتيبةٍ من ُعلب السجائر الفارغة...لا يُمكنُ لقليلٍ من البُؤسِ أن يقتلهُ طالما أنّ العالمَ لا زال يصنع المزيد من التبغ والقهوة..!
والمزيد المزيد من خمرِ الغياب المُعتّق..
والكثير من الألم والقليل من الأمل ..
يعيش على ذكريات الماضي، عبق الحاضر و مخاوف المسقبل ويتوه بين ظلمات الليل القاسية فرجلاً مثلي بات لايملك من الحب شيء بل أصبح من الخيانة قلبه مقتول ..
فلم يكن ذنب قلبي سوى أنه تاه بين سفحات الهوى وبات للغرام المكان الأكبر في قلبه قبل حياته .
في الليل يطرق الحزن بابي لتلامس سفحات الحنين باب قلبي وتزيد فيه من الحزن ماينقصه ..
فماذنب قلبي الصغير الذي أحبك بصدق واخلاص ان تكافئيه بالخيانة والغدر ..
لم تُقدري معاناتي في ليلة زفافكِ عندما رأيتكِ بالفستان الابيض الذي لطالما تخيلته عليكِ وانا بجانبكِ بالليلة التي رسمتُ تفاصيلها بدقة رسمتها بأقلام الأمل ولونتها بألوان الفرح والسعادة ولكن انتِ حولتي لون الأمل الى ألم وجعلتي لون حياتي من لون عينيكِ التي سرقت من الليل سواده .
الف آه لاتعبر عن حرقة قلبي و ناره فما أصعب ان تملك شيء وفجأة تفقده فعندما رأيتك مع غيري وهو يلامس خصلات شعرك و يمسك بيداكِ ويتصبح بوجهكِ الذي تشرق منه شمس الأمل ويشع من عينيكِ لون الحياة وفي اليوم الثاني يستيقظ على صوت ضحكتكِ .. ليشتم رائحة عطرك التي تُغرق القلب وتشفي الفؤاد
لأصبح وحدي الليل صديقي .. والحزن ساكنٌ قلبي والأمل ميتٌ من حياتي وفي داخلي حنين الى نفسي .. الى ذاتي .. فكيف أعود إلى نفسي فلا غربة أشد وطأة من غربة الروح على الروح، ولا حنين أثقل من حنين المرء إلى نفسه .. والآن بعد عشرون عاماً ها انا الآن اعيش لوحدي والوحدة مسكني دون حب دون أمل دون حياة بقيت مع الذكريات ذكرياتي معكِ ومع حبنا .. وسأبقى هكذا حتى اخر يومٍ في حياتي والآن وانا في مشارف الستين طرقت بابكِ مودعاً ذكرياتي وآمالي أخذاً معي أحزاني وآمالي تاركاً على بابكِ رسالتي الأخيرة اليكِ ..
" حبيبة جرحي وصديقة دربي اميرةحزني سامحيني على حبي المخلص لك على عمري الذي قضيته في حبك على عمري الذي افنيته في سجن قلبك والآن ياحبيبتي سأموت وانا اثيراً في قلبكِ وعاشقاً لهواكِ وعبداً أمام حبكِ والآن أشتاق للنهاية ، أن يتوقف هذا القلب كل ما أريد.

بقلم/نغم محمد علي حسين المحمد.

الثلاثاء، 8 مايو 2018

خاطرة/اللاشيء يهزمني

لا تجعلني أخوضُ معارك بين عقلي و الّلاشيء الذي تدعيه ، أحياناً أُراهن نفسي على ردودِ أفعالكَ المميتة أنّها لاشيء لكن لا أُراهن قلبي ، أكتب على الجدرانِ اسمكَ و أخططهُ و ألونهُ أمامَ مرور العابرين لكن لا أخططه على جدراني ، تورايني ذَاكرتي الساذجة بالذكرياتِ الملعونة لتقلْ لي كالمُعتاد : ( لا تقلقي يا صغيرتي فالكلّ سيوقعكِ في الوادي ) أتوهُ وهماً و تخبطاً فيما مضى و ماذا يجري و أحتضنُ ألعوبتي المهترئة لأكمل أوهامي الحمقاء و يدوي صراخٌ في قلبي ممشوقاً إلى السّماء العليا حيث روحي إليها تلتجئُ ، حيث نفسي حيث حدقاتي حيث كبريائي حيث كياني حيث أنا ، نام الأرق في جفوني منذُ ألف و تسع مئة و ست و تسعون قصيدةَ و أختفى كحلي الأسود و لم تزول ابتسامتي إنها تُرهقني بشدة لكن لا أملك مصدر للإكمال غيرها ، سأحدثكَ عن توازني في مُعرّفك اللاشيء : أنا بلا تَوزان و لا إتزان بلا صُمود و لا انحناء لم يشملني صفّ الضعف و لا الأقوّياء ، أنا طائر بلا أجنحة أنا زهر بلا أوراق . حدثني عن اللاشيء أو أقذفْني إلى بئرٍ بلا مسمى و لا تسمح لسيارة أن تخرجني كما فعلَ سيّارة عابرة بيوسف ، أتركْ جسدي بأرضي و روحي في سماء وطني

5 / 5 / 2018
1:23 am
بقلم/صفاء حلو.