الجمعة، 1 يونيو 2018

خاطرة/في حضرة الله.


حينما أخلو بنفسي في أي وقت من اليوم تتراكم الأفكار في رأسي ولكنها دوما تكون مناجاة نفسي بحاجة الى الله عز وجل وأتصور عظيم قدرته وكل ما وهبنا من نعم
فأفكر هل قدمت لخالق السموات والأرض شيء؟
هل عززت من عباداتي وطاعتي لله ؟
فأفكر قليلا بما أفعله :
أحاسب نفسي على ما مضى فأرى ما فعلته حسنا جنبا مضيئا في حياتي مغلف بتلقائية التصرف بطاعة الله وأقرر ما سيكون في مستقبلي فأمضي وأصر على طاعته والعمل لحياتي ومماتي لانني الآن أعبر السبيل لحياة أبدية فإن أكثرت من التخزين الحسن لتلك الحياة فزت في نعيم الله وكنت في حضرة الله من المرضي عليهم فبعملي ورحمته أنال رضاه 
في حضرة الله الدنيوية أشعر بالطمأنينة والهدوء والخشوع فالحمد لله على وجود العادل العادل القدير الواحد الأحد
فما أكرمك يا الله وما أكثر نعمك ؟!لذا تستحق الطاعة والعبادة
بقلم/حلا عبد الرحمن فائق رجب.