هل سيرد؛ ليرد قلبي.؟
استيقظت العديد من المرات قبيل الفجر ، لم اذكر بشغف مثل هذه الليله في العادة كنت الجئ الى مواقع التواصل ، قراءة رواية’ تقتلني الراوية لاعود للنوم بائسة مكتئبة ؛ في العادة استيقظ سيئة المزاج محبطة اسناني منصكة على بعضها لا ارغب بالحديث مع احد
الليله استيقظ شخص اخر شخص متلهف للحب .. اريد التحدث معه هل اتصل في ال 2:56 لا اجرؤ على مواجهة لهيب صوته نهارا اأجربه الان.؟
الوقت يمر سريعا وشغف قلبي اسرع ، لا علاج لذلك سوا صوته ساتصل ولن يرد لاني اعرف بانه من اصحاب النوم العميق هو عميق في ضحكته في جذبي اليه في تعذيبي في كل شي .
وساعاود الاتصال صباحا ولن يرد لانه سيكون مشغول ، مشغول في تصفيف شعره او شربه للقهوه هو من اخبرني بانه يستطيع تجهيز نفسه في اقل من خمس دقائق ولكن حتما سيكون مشغول
ساحاول الاتصال عصرا لن يرد سيكون مشغول او يقوم بفتح الخط والصمت طويل ليخبرني بعد عده اعوام انه مشغول ببعض الزبائن
لن اتصل ليلا فهو ليس من السهيرين لاجلي ، ليس لاجل احد ، فقط لاجل الارق .. لم يخبرني ولكن اعلم بذلك كان الارق صديقه المقرب ، اقرب مني .
ساحول ولكن اذا لم يرد سوف يبدا عقلي بالتفكير بانه مشغول معهاا .. او معه.!
او بانه لا يريد الحديث فقد ارتوى بشكل كافي الليله الماضيه من الحديث معها .
اآلا يرغب بسماع صوتي ؟ لانها طلبت منه التوقف عن ذلك.؟
او يلعب البلايستيشن في الساعه الثالثه والنصف فجرا مع صديقه !
لا اعلم من اولائك ولكن اعلم بانه سيكون مشغول .
لا ارغب بايقاظه لا اريد ان ينزعج .. ليست المره الاولى ايقظته العديد من المرات ، تكون نبرة صوته هادئه جاذبه ، اظن ان مزاجه لا يكون سيء ، لا ارغب بان يكون مختلف عني ولكنه ليس مثلي !
3:39 استجمعت قواي اخيرا ساتصل ، كنت العب يحبني او لا يحبني مع ازهار الاقحوان
هذه المره العب مع ازراري في كل رقم اضغطة اردد: رد لا ترد رد لا ترد
اخيرا ؛ انقلبت الشاشه من الاخضر الى الاحمر لتخبرني انه لا يوجد رد !!
عضت على شفتاي ، افعل ذلك كثيرا عندما اتوتر .. هل ابدأ بالظن ؟ الظن السيء؟
وان بعض الظن اثم *
بقلم/ بتول نوفان عبدالرحمن ابو ورده.