الأربعاء، 2 مايو 2018

خاطرة/رحيلٌ بلا موعد.

كيف رحلتِ هكذا وبدون مقدمات ،
لو كنت أعلم أنه الوداع الأخير
لكنت ضممتك حتى أُدخلك في أحشائي ليظل شيء منكِ في داخلي،
كنت ضممتكِ حتى يبقى عطركِ في ملابسي.
لو عدتِ الآن لن أدعكِ تذهبين
صدقيني.!
أما علمتِ أن الوداع الأخير موجعٌ حد الموت؟!
رعشة الشوق استوطنت فؤادي بغيابك،
انشطرت روحي،
انفجرت أوردتي،
تصلّبت شراييني،
كان لغيابك تأثير قوي على قلبي حتى أصبح يموء مثل الأُم التي فقدت إبنها الوحيد،
ولكنني مازلت أُنازع وأُقاوم رغم فجيعة غيابك
فما أقسى وأشد وجعي
وجع الوادع الأخير والنظرة الأخيرة واللمسة الأخيرة جميعها موجعة حد الموت.
أما علمتِ؟!.

بقلم/مروة الحسيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق